وزراء مصر الحقيقين:منى ومعتز وعمرو وسعد وتامر ولبني وشريف
لاوزير ولاغفير داخل مصر أصبح قادرعلى أتخاذ القرار بعد أن ضعفت الخريطة السياسية وظهر فئة من الوزراء يجهلون بدائيات الحديث عن السياسة وأخرين لايعرفون ماذا تعنى وظيفتهم ولا المهمة المكلفين بها
ومنهم أي من الوزراء لا يهمهم الا " الشو" الإعلامى. هذا فى الوقت الذى فرضت فية برامج "التوك شو" نفسها على المجتمع المصرى، وتحولت الى محرك رئيسى فى مختلف القضايا العامة وتلعب دوراّ كبيراّ ومؤثراّ لدى صناع القرار فى الكثير من الأزمات التى شهدتها الساحة خلال الفترة الاخيرة .
وأصبحت الحلول من جانب المسئولين رد فعل لما تتبناه الآلة الأعلامية ..
بل وصل الأمر الى لجوء الساسة والوزراء فى الدولة الى الإعلام لطرح برامجهم وأستراتجيتهم من أجل "الشو" وحب الظهور.
الأمر الذى جعل الجميع يؤكد أن برامج" التوك شو" هى التى تحكم مصر من خلال توجية الوزراء والمسئولين فى معظم القضايا العامة .
وأصبح السؤال الذى يفرض نفسة ، هل الاعلام تطاول أو تجاوز دوره بشكل غير لائق فى قضايا ومشاكل المجتمع أم ان الوضع وانسحاب قوى كثيرة من الساحة جعلت الاعلام ياخذ هذة المكانة والحديث عن الصحافة و برامج "التوك شو" وفى النهاية مفيش حد ممكن يخطاء ان الاعلام اصبح لة دور اكبر بكثير مما كان علية فى الماضى فهل المشكلة حق مكتسب ام انها ضرورة ام انها خطاء ويجب تصحيحة.
فرضت الاعلامية منى الشاذلى مساحة من برنامج العاشرة مساءاّ لفتح ملف شغل قاعدة عريضة من المجتمع المصرى تباينت فية الأراء بين ضعف الخريطة السياسية ونمو وتغول الأعلام فى مصر.
أستنكر الصحفى و الأعلامى أحمد المسلمانى مايتردد بشأن السيطرة الأعلامية وأكد على أن هناك توازن فى الضعف فى حرفة السياسة و حرفة الصحافة علمية ومهنية وغالباّ ما تتبدل الأطراف فى كل معركة بالأضافة الى ضعف الخريطة السياسية ويرجع ذلك الى أن الأشياء فى مصر خرجت عن مسارها الصحيح .
النقابات تخلت عن دورها والقضاء بقى لة دور أخر ومؤسسة الشرطة دورها حفظ الأمن والنظام وأصبحت تقف فى طوابير العيش و الأضرابات ، والكل تقابل فى ميدان زحمة.
أما الأعلامى تامرأمين فكان لة رأى أخر عندما أكد أن الأعلام مقصر ولم يلعب الدور اللى الناس عوزاة ويقوم بكشف الفساد وتصحيح المعلومة والتثقيف والأصلح . نحن اصبحنا أقرب الى الحرية ولكن لانصل الى درجة الاصلاح
أما الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الاعلامى قال أن صحيح الامر حدث تغول فى الاعلام قابلة ضعف فى كل جوانب الممارسة السياسة واصابها الهشاشة والاعلام فى مصر فى هذة المرحلة ينزع نحو الرشد والتكامل وينمو بشكل أسرع من باقى المؤسسات السياسين بطلو يشتغلوا سياسة وتفرغوا لوسائل الاعلام لمعالجة ما يظهر عنهم فى وسائل الاعلام لتحسين الصورة وليس لتحسين الاداء وهناك وزرات وهيئات أصبحت تتعرف على مشاكلها من الاعلام.